فعالية اليوم العالمي للتسامح

لقد اقيمت فعالية اليوم العالمي للتسامح في جامعة الاميرة نوره بنت عبد الرحمن يوم الاحد الموافق ١٧ نوفمبر وقد شاركنا بركن عن مراحل التسامح .

المرحلة الاولى:تضمنت مفهوم التسامح

المرحلة الثانيه:فوائد التسامح

المرحلة الثالثة: اخترنا الرسالة للتسامح وتتضمن كتابة عبارة لمن ترغب مسامحته و تثبيته على لوح يحمل عبارة ” احياناً تسامح الناس لانك ببساطة تريدهم ان يبقوا جزء من حياتك”

المرحلة الرابعة:تقديم باقة من الورد لمن ترغب بالتسامح منه

اهمية التسامح

إنّ للتسامح فوائد جمّةً، وآثارٌ عظيمة على الفرد والمجتمع، وفيما يأتي بيان البعض منها:

1/ العفو عن المسيء يعدّ رحمةً به، ومراعاةً لجانبه الإنساني، وأنّه ضعيف لكونه إنساناً، وهو امتثالٌ لأمر الله تعالى، وطلب العفو والمغفرة والرحمة منه.

2/ العفو والتسامح سبباً من أسباب نيل مرضاة الله تعالى.

3/ يعدّ التسامح سبباً من أسباب التقوى، وصفةً للمتّقين؛ لقول الله تعالى: (وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ).

4/ الشعور بالراحة النفسية، والاطمئنان الداخلي، والسلام، وشرف النفس.

5/ العفو سبباّ من أسباب نيل العزّة؛ فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا).

6/ كسب الرفعة والمكانة عند الله تعالى، وعند الناس.

التسامح

يُعدّ الاختلاف بين الناس من أعظم الهبات الإلهيّة التي منحها الله تعالى لعباده؛ فالأصل في الاختلاف أنّه رحمة، ومدعاة إلى تَعارف البشر والتقائِهم، وتبادلهم المنافع فيما بينهم. غيرَ أنّ فئةً من الناس وعلى مرِّ الأزمنة والعصور، لم تقبل هذا الاختلاف، وظنّت أنّ لها الأفضليّة على غيرها، ممّا أوجد ما يُعرف بالتعصب الذي أذكى نيران الحروب والصّراعات حول العالم على امتداد التاريخ؛ حيث راح ضحيّتها الأبرياء، ومن هنا فقد ظهرت بعض المصطلحات التي تدعو إلى احترام الآخرين، واحترام الاختلاف القائم، والتعاون المشترك لما فيه مصلحة الإنسانيّة جمعاء، وعلى رأس هذه المُصطلحات مصطلح التسامح .

يُعرَّف التسامح على أنّه التّساهل مع الآخرين، والإحساس بهم وبكينونتهم، وعدم إقصائهم لمجرّد وجود اختلاف معهم، ومن هنا فإنّ مصطلح التّسامح لا يقف عند كونه مُصطلحاً يدعو إلى احترام الآخرين واحترام الاختلاف القائم، بل هو أسلوب حياةٍ وسمةٍ جليلة إن اتّصف الإنسان بها كان أبعد ما يكون عن سائر أنواع التّطرف والعنف المختلفة.

إن التّسامح فكرة عامّة، يمكنها أن تشمل نواحي الحياة كافّة؛ حيث تمثّل هذه الفِكرة حجر الأساس لبناء المجتمعات الآمنة المطمئنّة التي تسعى إلى خيرها، وبناء مستقبل مشرق، وتأسيس علاقات إنسانية مبنيّة على المحبة والألفة والتّعاون المشترك.

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ